النهاية في غريب الحديث والأثر،

ابن الأثير (المتوفى: 606 هـ)

(ديوان)

صفحة 150 - الجزء 2

  وَفِيهِ «ثلاثةٌ حقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُم، مِنْهُمُ الْمِدْيَانُ الَّذِي يُريدُ الأَدَاءَ» الْمِدْيَانُ: الكَثيرُ الدَّيْن الَّذِي عَلَته الدُّيُونُ، وَهُوَ مِفعال مِنَ الدَّين للمبَالغة.

  (س) وَفِي حَدِيثِ مَكْحُولٍ «الدَّيْنُ بَيْنَ يَدَي الذَّهب والفِضَّة، والعُشْرُ بَيْنَ يَدَي الدَّيْن فِي الزَّرْع والإبِلِ والبَقَر والغَنَم»، يَعْنِي أَنَّ الزَّكاةَ تُقَدَّم عَلَى الدَّينِ، والدَّين يُقَدَّم عَلَى المِيرَاثِ.

(دِيوَانٌ)

  (هـ) فِيهِ «لَا يجمَعَهُم دِيوَانُ حَافِظٌ» الدِّيوَانُ: هُوَ الدَّفتر الَّذِي يُكْتَبُ فِيهِ أسماءُ الْجَيْشِ وأهْل العَطَاء. وأوَّلُ مَنْ دَوَّنَ الدَّوَاوِينَ عُمَر، وَهُوَ فارسيٌّ مُعرَّبٌ.