(قرقر)
  قُرْقُوب، فحَذَفوا الْوَاوَ كَمَا حَذَفُوها مِنْ «سابُريّ» فِي النَّسَب إِلَى «سَابُورَ».
  وَقِيلَ: هِيَ ثِيَابُ كَتَّان بِيض. ويُروَى بِالْفَاءِ وَقَدْ تَقَدَّمَ.
(قَرْقَرَ)
  (١) (هـ س) فِي حَدِيثِ الزَّكَاةِ «بُطِح لَهَا بِقَاعٍ قَرْقَر» هُوَ الْمَكَانُ المُسْتوي.
  وَفِيهِ «ركِبَ أَتَانًا عَلَيْهَا قَرْصَفٌ لَمْ يَبْق مِنْهَا(٢) إِلَّا قَرْقَرُها: أَيْ ظَهْرها.
  وَفِيهِ «فَإِذَا قُرِّب المُهْلُ مِنْهُ سقَطَت قَرْقَرة وجْهِه» أَيْ جِلْدَته. والقَرْقَرُ مِنْ لِباس النِّسَاءِ، شُبِّهَت بَشَرة الْوَجْهِ بِهِ.
  وَقِيلَ: إِنَّمَا هِيَ «رَقْرَقة وجْهِه» وَهُوَ مَا تَرَقْرق مِنْ مَحاسِنِه.
  ويُرْوَى «فرْوة وجْهِه» بِالْفَاءِ وَقَدْ تَقَدَّمَ.
  وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: أَرَادَ ظَاهِرَ وَجْهِهِ وَمَا بَدا مِنْهُ(٣).
  وَمِنْهُ «قِيلَ للصًّحْراء البارِزة: قَرْقَر»(٤).
  (هـ) وَفِيهِ «لَا بَأْسَ بالتَّبَسُّم مَا لَمْ يُقَرْقِر»(٥) القَرْقَرة: الضَّحِكُ الْعَالِي.
  وَفِي حَدِيثِ صَاحِبِ الأُخدود «اذْهَبوا فاحْملوه فِي قُرْقُور» هُوَ السَّفِينَةُ الْعَظِيمَةُ، وجَمْعُها: قَراقِير.
  وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «فَإِذَا دَخَلَ أهلُ الجنةِ الجنةَ رَكِبَ شُهَداء الْبَحْرِ فِي قَراقِيرَ مِنْ دُرٍّ».
  [هـ] وَفِي حَدِيثِ مُوسَى # «رَكِبوا القَراقِيرَ حَتَّى أتَوْا آسيةَ امْرَأَةَ فِرعون بِتَابُوتِ مُوسَى #».
  (س) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «كُنْتُ زَمِيلَهُ فِي غَزْوَةِ قَرْقَرة الكُدْر» هِيَ غَزْوة مَعْرُوفَةٌ.
  والكُدْر: ماء لَبِني سُلَيْم. والقَرْقَر: الأرض المسْتوِية.
(١) في الأصل، وا، وضعت هذه المادة بعد (قرقف).
(٢) في الأصل: «منه» والمثبت من: ا، واللسان، والفائق ٢/ ٢٣
(٣) في الفائق ٢/ ٣٣٠: «وما بدا من محاسنه».
(٤) الذي في الفائق: «ومنه قيل للصحراء البارزة: قَرْقَرة. وللظَّهر: قَرْقَر». ولعل في نقل ابن الأثير سقطاً.
(٥) في الهروي: «تقرقر».