النهاية في غريب الحديث والأثر،

ابن الأثير (المتوفى: 606 هـ)

(ييعث)

صفحة 304 - الجزء 5

  وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيت⁣(⁣١): الْأَيْهَمَانِ عِنْدَ أهْلِ البَادِيةَ: السَّيْلُ والجَمَلُ [الصَّؤول⁣(⁣٢)] الهَائجُ، وَعِنْدَ أهْل الأمْصَارِ: السَّيْلُ والحَريقُ.

  والْأَيْهَمُ: البَلَدُ الَّذِي لَا عَلَمَ بِهِ. والْيَهْمَاءُ: الفَلاةُ الَّتِي لَا يُهْتَدَى لِطُرقِها، وَلَا ماءَ فِيهَا، وَلَا عَلَمَ بِهَا.

  (س) وَمِنْهُ حَدِيثُ قُسّ.

  كُلُّ يَهْمَاءَ يَقْصُرُ الطَّرفُ عَنْهَا ... أَرْقَلَتْهَا قِلَاصُنَا إِرْقَالَا

بَابُ الْيَاءِ مَعَ الياء

(يَيْعُثُ)

  - فِي كِتَابِ النَّبِيِّ لأقْوَالِ شَبْوَةَ ذِكْر «يَيْعُثُ» هِيَ بِفَتْح اليَاء وضَمِّ العَيْن المُهْمَلَة: صُقْعٌ مِن بِلادِ اليَمنِ، جَعَلَه لَهُمْ. واللَّه أعلم.

  [هذا آخر كتاب «النهاية في غريب الحديث والأثر» للإمام مجد الدين ابن الأثير والحمد لله فاتحة كلِّ خير وتمام كلِّ نعمة] القاهرة في جمادى الأولى سنة ١٣٨٥ هـ سبتمبر سنة ١٩٦٥ م.


(١) حكاية عن أبي عبيدة، كما في إصلاح المنطق ص ٣٩٦.

(٢) ليس في إصلاح المنطق، وهو فى الصحاح عن ابن السّكّيت أيضا.