(ثكن)
  (هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ الْآخَرُ «إِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ® ثَكَمَا الأمْر فَلَمْ يَظْلِمَا» قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: أرادَ رَكِبَا ثَكَمَ الطَّريق، وَهُوَ قَصْده.
(ثَكَنَ)
  (هـ) فِيهِ يُحشر النَّاسُ عَلَى ثُكَنِهِم» الثُّكْنَة: الرَّايَةُ والْعَلاَمة، وَجَمْعُهَا ثُكَن. أَيْ عَلى مَا ماتُوا عَلَيْهِ، وأُدْخلوا فِي قُبورهم مِنَ الخَيْر وَالشَّرِّ. وَقِيلَ: الثُّكَن: مَرَاكِزُ الأجْناد ومُجْتَمَعُهم عَلى لوَاء صَاحِبِهِمْ.
  وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ ¥ «يَدْخل البَيْتَ المعْمُور كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُون ألْفَ مَلَك عَلَى ثُكَنِهم. أَيْ بالرَّايات والعَلاَمات.
  (هـ) وَفِي حَدِيثِ سَطِيح:
  كأنَّما حُثْحِث مِنْ حِضْنَيْ ثَكَن(١)
  ثَكَن بِالتَّحْرِيكِ: اسْمُ جَبَلٍ حِجَازِيٍّ.
بَابُ الثَّاءِ مَعَ اللَّامِ
(ثَلَبَ)
  (هـ) فِيهِ «لَهُمْ مِنَ الصَّدَقة الثِّلْبُ والنَّاب» الثِّلْب مِنْ ذُكُورِ الْإِبِلِ: الَّذي هَرِم وتَكَسَّرَت أسْنَانُه. والنَّاب: المُسِنَّة مِنْ إِنَاثِهَا.
  (هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ الْعَاصِ «كَتب إِلَى مُعَاوِيَةَ: إنَّك جَرَّبْتَني، فَوَجَدْتني لسْتُ بالغُمْر الضَّرَع، وَلَا بالثِّلْب الْفَانِي «الغُمْر: الْجَاهِلُ، والضَّرَع: الضَّعيف.
(ثَلَثَ)
  - فِيهِ «لَكِنِ اشْرَبوا مَثْنَى وثَلَاث وسَمُّوا اللَّهَ تَعَالَى» يُقال فَعَلتُ الشَّيْءَ مَثْنَى وثَلَاث ورُباعَ - غَيْرُ مَصْرُوفات - إِذَا فَعلْتَه مرَّتين مرَّتَين، وثَلَاثا ثَلَاثا، وأرْبعاً أرْبعا.
  وَفِيهِ «دِيَةُ شِبْهِ العَمْد أَثْلَاثا» أَيْ ثَلَاث وثَلَاثُون حِقَّة، وثَلَاث وثَلَاثُون جَذَعة، وَأَرْبَعٌ وثَلَاثُون ثَنِيَّة.
  وَفِي حَدِيثِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ١}[الإخلاص] «والَّذي نَفْسي بيَده إِنَّهَا لتَعْدِل ثُلْثُ الْقُرْآنِ» جعلها تعدل
(١) صدر البيت كما في اللسان:
تلفّهُ في الريح بوغاء الدّمن