(مقس)
  وَقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ «المَقْتِ» فِي الْحَدِيثِ.
(مَقَرَ)
  - فِي حَدِيثِ لُقْمَانَ «اكلتُ المَقِرَ وأطَلْتُ عَلَى ذَلِكَ الصَّبر» المَقِرُ: الصَّبِرُ، وَهُوَ هَذَا الدَّواء المرُّ الْمَعْرُوفُ. وأَمْقَرَ الشيءُ، إِذَا أمرَّ. يُرِيدُ أَنَّهُ أكَل الصَّبِر، وصَبَر عَلَى أكْلِه.
  وَقِيلَ: المَقِرُ: شَيْءٌ يُشْبِه الصَّبِر، وَلَيْسَ بِهِ.
  وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ «أمَرُّ مِنَ الصَّبِر والمَقِرِ».
(مَقَسَ)
  (س) فِيهِ «خَرَجَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زيدٍ وعاصمُ بنُ عُمر يَتَمَاقَسَانِ فِي الْبَحْرِ» أَيْ يَتَغاوَصان. يقال: مَقَسْتُهُ وقَمَسْتُه، على القلب، إذا غَطَطْتَه فِي الْمَاءِ.
(مَقَطَ)
  (هـ) فِي حَدِيثِ عُمَرَ «قَدِمَ مَكَّةَ فَقَالَ: مَن يَعْلَم موضِعَ المَقامِ؟ وَكَانَ السَّيلُ احْتَمله مِنْ مكانِه، فَقَالَ المطَّلِب بنُ أَبِي وَداعةَ: قَدْ كنتُ قَدَّرْتُه وذَرَعْتُه بِمِقَاطٍ عِنْدِي» المِقاطُ بِالْكَسْرِ: الحبلُ الصَّغِيرُ الشَّدِيدُ الْفَتْلِ، يَكَادُ يَقومُ مِنْ شدّةِ فَتْلهِ، وجمعُهُ: مُقُطٌ، ككِتابٍ وكُتُب.
  (س) وَفِي حَدِيثِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ «فأعْرَض عَنْهُ فَقَامَ مُتَمَقِّطاً» أَيْ مُتَغَيِّظاً. يُقَالُ:
  مَقَطْتُ صَاحِبِي مَقْطاً، وَهُوَ أَنْ تَبْلُغَ إِلَيْهِ فِي الْغَيْظِ.
  وَيُرْوَى بِالْعَيْنِ، وَقَدْ تَقَدَّمَ.
(مَقَقَ)
  - فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ «مَن أَرَادَ المُفاخَرَةَ بِالْأَوْلَادِ فَعَلَيْهِ بالمُقِّ مِنَ النِّسَاءِ» أَيِ الطِوال.
  يُقَالُ: رجلٌ أَمَقُّ، وامرأةٌ مَقَّاءُ.
(مَقَلَ)
  (هـ) فِيهِ «إِذَا وقَع الذُّبابُ فِي الطَّعَامِ فامْقُلُوه» ورُوي «فِي الشَّراب»: أَيِ اغْمِسوه فِيهِ. يُقَالُ: مَقَلْتُ الشيءَ أَمْقُلُهُ مَقْلًا، إِذَا غَمَسْتَه فِي الْمَاءِ ونحوِه.
  وَمِنْهُ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَاصِمٍ «يَتَمَاقَلَانِ فِي الْبَحْرِ» ويُروى «يَتماقَسان».
  (هـ) وَفِي حَدِيثِ ابْنِ(١) لُقْمَانَ «قَالَ لِأَبِيهِ: أرأيتَ الحَبَّة تَكُونُ فِي مَقْلِ الْبَحْرِ؟».
  أَيْ في مَغاصِ البحر.
(١) الذي في الهروي: «وفي الحديث أن لقمان الحكيم قال لابنه: إذا رأيت الحَيَّةَ التي تكون فى مقل البحر ...»