(صلف)
  (هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَا جَرَى اليَعْفُورُ بِصُلَّع» ويُقَالَ لَهَا الصَّلْعَاء أَيْضًا.
  وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي حَثْمَةَ «وتَحْتَرشُ بِهَا الَضّبابُ مِنَ الْأَرْضِ الصَّلْعَاء».
  (هـ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «تَكُونُ جَبَرُوّةٌ صَلْعَاء» أَيْ ظاهرةٌ بارزةٌ.
  وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «أنَّ أَعْرَابِيَاً سَألَ النَّبِيَّ ﷺ عَنِ الصُّلَيْعَاء وَالْقُرَيْعَاءِ» هِيَ تَصْغِيرُ الصَّلْعَاء، للأْرض الَّتِي لَا تُنّبِت.
  (هـ) وَفِي حَدِيثِ عَائِشَةَ «أَنَّهَا قَالَتْ لمُعاوية ® حِينَ ادَّعَى زِيَادًا: رَكِبْتَ الصُّلَيْعَاء» أَيِ الدَاهِيَة والأمرَ الشديدَ، أَوِ السَّوأَةَ الشَّنِيَعة البَارِزَة المكْشُوفَةَ.
  وَفِي حَدِيثِ الَّذِي يَهْدم الْكَعْبَةَ «كَأَنِّي بِهِ أُفَيْدِعَ أُصَيْلِعَ» هُوَ تَصغيرُ الأَصْلَع الَّذِي انْحَسَرَ الشَعْرُ عَنْ رَأسِه.
  (هـ) وَمِنْهُ حَدِيثُ بَدْر «مَا قتلنْا إَّلا عجائِزَ صُلْعا» أَيْ مَشَايِخ عَجَزةً عَنِ الْحَرْبِ، ويُجمع الأَصْلَع عَلَى صُلْعَان أَيْضًا.
  وَمِنْهُ حَدِيثُ عُمَرَ ¥ «أيُّما أَشْرَفُ: الصُّلْعَان أَوِ الفُرعان؟».
(صَلَغَ)
  فِيهِ «عَلَيْهِمُ الصَّالِغُ والقارِحُ» هُوَ مِنَ البقَر والغَنم الَّذِي كَمُلَ وانْتَهى سنُّه.
  وَذَلِكَ فِي السَّنة السَّادسة. وَيُقَالُ بِالسِّينِ.
(صَلِفَ)
  (س) فِيهِ «آفةُ الظَّرفِ الصَّلَف» هُوَ الغُلوُّ فِي الظَّرف، والزيادةُ عَلَى المِقْدَار معَ تكبُّر.
  وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «مَنْ يَبغِ فِي الدَّين يَصْلَفْ» أَيْ مَن يطلُبْ فِي الدَّين أكْثَر ممَّا وقفَ عَلَيْهِ يقِلُّ حظُّه.
  (س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «كَمْ مِنْ صَلَفٍ تَحْتَ الرَّاعِدَة» هُوَ مَثَلٌ لِمَنْ يُكْثِر قَولَ مَا لَا يَفْعَل:
  أَيْ تَحتَ سَحَابٍ تَرْعُدُ وَلَا تُمْطِرُ.
  (س) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ «لَوْ أنَّ امْرَأَةً لَا تَتَصَّنع لِزَوْجِهَا صَلِفَتْ عِنْدَهُ» أَيْ ثَقُلَت عَلَيْهِ وَلَمْ تَحْظ عندَه، وَوَلَّاها صَلِيفَ عنقِهِ: أَيْ جانِبُه.