(مشع)
  ومُشاطَةٍ» هِيَ الشَّعَر الَّذِي يَسْقُط مِن الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ، عِنْدَ التَّسْرِيحِ بالمُشْط.
(مَشَعَ)
  (هـ) فِيهِ «أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُتَمَشَّعَ برَوْثٍ أَوْ عَظْمٍ» التَّمَشُّعُ(١): التَّمَسُّح فِي الاستِنجاء. وتَمَشَّعَ(٢) وامْتَشَعَ(٣)، إِذَا أَزَالَ(٤) عَنْهُ الأذَى.
(مِشْفَرٌ)
  - فِيهِ «أَنَّ أعرابيَّاً قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ النُقْبَة قَدْ تَكُونُ بمِشْفَر الْبَعِيرِ فِي الْإِبِلِ الْعَظِيمَةِ فتَجْرَبُ كُلُّهَا، قَالَ: فَمَا أجَربَ الأوّلَ؟» المِشْفَرُ لِلْبَعِيرِ: كالشَّفَةِ لِلْإِنْسَانِ، والْجَحْفَلةِ للفرسِ. وَقَدْ يُسْتعارُ لِلْإِنْسَانِ. وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: مَشافِرُ الحَبَشِيِّ. وَالْمِيمُ زائدةٌ.
(مَشَقَ)
  (س) فِيهِ «أَنَّهُ سُحِرَ فِي مُشْطٍ ومُشاقةٍ» هِيَ المُشاطة، وَقَدْ تَقَدَّمَتْ. وَهِيَ أَيْضًا مَا يَنْقطِع مِنَ الإبْرَيسَم والكَتَّان عِنْدَ تخليصِه وتسرِيحه. والمَشْقُ: جَذْبُ الشَّيْءِ لِيطولَ.
  (هـ) وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ «رَأَى عَلَى طلحةَ ثوبينِ مَصْبُوغَيْنِ وَهُوَ مُحْرِمٌ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟
  قَالَ: إِنَّمَا هُوَ مِشْقٌ» المِشْقُ بِالْكَسْرِ: المَغَرَةُ. وثوبٌ مُمَشَّقٌ: مصبوغٌ بِهِ.
  وَمِنْهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ «وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَشَّقانِ».
  وحديث جابر «كنا نَلْبَسُ المُمَشَّقَ فِي الإحْرام».
(مَشَكَ)
  (س) فِي حَدِيثِ النَّجاشيّ «إِنَّمَا يَخْرُج مِنْ مِشكاةٍ واحدةٍ» المِشكاةُ:
  الكُوّةُ غيرُ النَّافِذَةِ.
  وَقِيلَ: هِيَ الحديدةُ الَّتِي يُعَلَّقُ عَلَيْهَا القِنديل.
  أَرَادَ أَنَّ الْقُرْآنَ والإِنجيل كلامُ اللَّهِ تَعَالَى، وَأَنَّهُمَا مِنْ شيءٍ وَاحِدٍ.
(مُشَلَّلٌ)
  - فِيهِ ذِكْرُ «مُشَلَّل» بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الشِّينِ وَتَشْدِيدِ اللَّامِ الْأُولَى وَفَتْحِهَا:
  موضعٌ بين مكة والمدينة.
(١) هذا شرح النَّضْر، كما في الهروي.
(٢) وهذا قول ابن الأعرابي، كما في الهروي، أيضاً.
(٣) مكان هذا في الهروي: «وامتشّ» وجاء بهامش اللسان: «قوله: وتمشع وامتشع، كذا بالأصل والذي في نسخة النهاية على إصلاح بها بدل امتشع امتّش، بوزن افتعل. وفي القاموس: امتشّ المتغوِّط: استنجى بحَجَرٍ أو مَدَر».
(٤) في الأصل: «إذا زال» والتصويب من ا، والهروي، واللسان.