البرهان في تفسير القرآن،

الإمام أبو الفتح الديلمي (المتوفى: 444 هـ)

سورة الأحزاب مدنية

صفحة 653 - الجزء 2

  الملائكة بموته وليس يعرف موضع قبره {وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا ٦٩} واشتقاقه من الوجه لأنه أرفع ما في الإنسان أي كان عند الله رفيع المنزلة والمقدار.

  {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ٧٠} يعني صواباً عدلا.

  قوله تعالى: {.. إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} يعني على أهل السماوات وأهل الأرض بشروطها فأبوا أن يقوموا بشرائطها {وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ} يعني جنس الناس.

  قوله تعالى: {لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ} وعذابهم بالشرك والنفاق والعصيان والشقاق.