قد يجوز الربط بالضمير، وبالواو، وبهما
  فـ «أصكّ، وأرهنهم» خبران لمبتدأ محذوف؛ والتقدير: وأنا أصكّ، وأنا أرهنهم.
  * * *
  وجملة الحال سوى ما قدّما ... بواو، أو بمضمر، أو بهما(١)
= اللغة: «أظافيرهم» جمع أظفور - بزنة عصفور - والمراد هنا منه الأسلحة «نجوت» أراد تخلصت منهم.
الإعراب. «فلما» الفاء للعطف على ما قبله، لما: ظرف بمعنى حين متعلق بنجوت الآتى، وهو متضمن معنى الشرط «خشيت» فعل وفاعل «أظافيرهم» أظافير: مفعول به لخشيت، وأظافير مضاف وهم: مضاف إليه، والجملة من الفعل وفاعله ومفعوله فى محل جر بإضافة «لما» الظرفية إليها «نجوت» فعل وفاعل، والجملة جواب «لما» الظرفية بما تضمنته من معنى الشرط «وأرهنهم» الواو واو الحال، أرهن: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا، هم: مفعول أول لأرهن، والجملة فى محل رفع خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: وأنا أرهنهم، والجملة من المبتدأ وخبره فى محل نصب حال «مالكا» مفعول ثان لأرهن.
الشاهد فيه: قوله «وأرهنهم» حيث إن ظاهره ينبئ عن أن المضارع المثبت تقع جملته حالا، وتسبق بالواو، وذلك الظاهر غير صحيح؛ ولهذا قدرت جملة المضارع خبرا لمبتدأ محذوف كما فصلناه فى الإعراب.
(١) «وجملة» مبتدأ، وجملة مضاف، و «الحال» مضاف إليه «سوى» منصوب على الاستثناء أو على الظرفية، وسوى مضاف و «ما» اسم موصول مضاف إليه «قدما» قدم: فعل ماض مبنى للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما الموصولة، والألف للاطلاق، والجملة من قدم ونائب فاعله لا محل لها صلة الموصول «بواو» جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ وهو قوله «جملة الحال» فى أول البيت، وقوله «أو بمضمر، أو بهما» معطوفان على قوله بواو.