مجموع كتب ورسائل الإمام الأعظم أمير المؤمنين زيد بن علي (ع)،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

[بداية بعثة النبي ÷]

صفحة 127 - الجزء 1

  الْيَمِينِ ٣٩ فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ ٤٠ عَنْ الْمُجْرِمِينَ ٤١ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ٤٢ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ٤٣ وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ ٤٤ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ ٤٥ وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ ٤٦ حَتَّى أَتَانَا الْيَقِينُ ٤٧ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ}⁣[المدثر: ٣٨ - ٤٨]، فهؤلاء مشركون ليس فيهم أحد من أهل القبلة.

  وأنزل في (تبارك): {كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ٨ قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ٩ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ}⁣[الملك: ٨ - ١٠]، فهؤلاء مشركون ليس فيهم أحد من أهل القبلة.

  وأنزل أيضاً في (الصَّافَّات): {فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ٣٣ إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ٣٤ إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ ٣٥ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ}⁣[الصافات: ٣٣ - ٣٦]، فهؤلاء مشركون ليس فيهم أحد من أهل القبلة.

  وأنزل في (الليل إذا يغشى): {فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى ١٤ لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى ١٥ الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى}⁣[الليل: ١٤ - ١٦]، [فهؤلاء ليس فيهم أحد من أهل القبلة⁣(⁣١)].

  وأنزل في (إذا السماء انشقت): {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ ١٠ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا ١١ وَيَصْلَى سَعِيرًا ١٢ إِنَّهُ كَانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُورًا ١٣ إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ ١٤ بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا}⁣[الانشقاق: ١٠ - ١٥]، [فهؤلاء ليس فيهم أحد من أهل القبلة⁣(⁣٢)].


(١) ما بين القوسين زيادة.

(٢) ما بين القوسين زيادة.