(4) من دعاء له # في الصلاة على النبي وآله ÷ وذكر الدنيا:
  المُعَطَّلة، والأحكامَ المُهْمَلَةَ، واشبع به الخِمَاصَ(١) السَّاغِبَةَ(٢)، وأرحْ به الأبدان اللاَّغِبَةَ من ذرية محمد نبيك ÷، وأشياعهم، وأنصارهم، ومحبيهم، وعَجِّل فَرَجَهُم وانْتِيَاشَهُم(٣)، بقدرتك ورحمتك رب آمين رب العالمين.
(٤) من دعاء له # في الصلاة على النبي وآله ÷ وذِكْر الدنيا:
  روى الإمام المرشد بالله في الأمالي الخميسية بسنده المتصل إلى الإمام زيد بن علي #، أنه كان يدعو بهذا الدعاء:
  (أَسْأَلُكَ تقرّباً إليْكَ أن تُصَلّي على محمدٍ النبيّ الأمّي، وأن تقبلَ شَفَاعَته، وآته سُؤْله، وبيِّض وَجْهَهُ، وارْفَعْ دَرَجَتَه، وعظِّم نُوْره، وكرِّم مقَامَه، وشرِّف بنيانه، وأَعْلِ منزلته، ومَكّن كرامته، واعْطِه من الخيراتِ في جَمِيعِ ما تُؤْتي خلقكَ يا أرحم الراحمين.
  وصَلّ على أَهْلِه وبارِكْ عليهم وسلِّم، اللهم وأسألكَ سلْوَة عن الدنيا وبُغْضاً لها فإن خَيْرَها زَهِيْدٌ، وإنّ شرّها عتيدٌ، وإنّ جمعها يبيد، وإنّ خيرها ينْكد، وإنّ جَدِيدَها يخْلقُ، وإنّ صَفْوَها يكْدر، وإنّ ما فاتَ مِنْها حَسْرة، وإنّ ما أصيب منها فتنة إلا مَنْ نالتْهُ منْكَ عِصْمَةٌ؛ نسألُ الله ø العِصْمَةَ منها، وأن لا يجعَلَنا كَمَنْ رضي بها واطْمَأنّ إليها، فإنّ من اطْمَأنّ إليها فقد خانَتْهُ، ومن أَمِنَها فقد فَجَعتْهُ، فلم يغتمّ للذي كان منها ولم يَطْغَى.
(١) الخماص: الجياع.
(٢) السغب: جوع مع التعب، والسغب: العطش.
(٣) الانتياش: الرجوع والقوة.