[السور التي فيها ذم الكثرة]
ومن سورة اقتربت الساعة
  {كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ ٣٣ إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ ٣٤ نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ ٣٥}.
  والذين نجّاهم بسحر ثلاثة نفر: لوط وابنتاه $.
ومن سورة الواقعة
  {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ١٠ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ١١ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ١٢}.
  قال الإمام أبو الحسين زيد بن علي @: هو رجل واحد نزلت فيه هذه الآية، وهو أمير المؤمنين (على بن أبي طالب) صلوات اللّه تعالى وسلامه عليه، وهو أول من سبق إلى الإسلام(١).
  وقال اللّه سبحانه: {ثُلَّةٌ مِنْ الْأَوَّلِينَ ١٣ وَقَلِيلٌ مِنْ الْآخِرِينَ ١٤ عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ ١٥ مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ ١٦}.
ومن سورة الحديد
  قال تعالى: {وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمْ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ١٦}.
  وقال تعالى: {فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ٢٧}.
ومن سورة الصف
  {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي
(١) تقدم تخريجه في كتاب تثبيت الوصية.