أقوال أهل البيت $ في الإمام زيد بن علي @
  فعلى سنة أبيه؛ ثم الوليد فرعون خبيث شقي غير سعيد، يا له من مخلوع قتيل، فاسقها وليد، وكافرها يزيد، وطاغوتها أزيرق، ويزيد، متقدمها ابن آكلة الأكباد ذره يأكل ويتمتع ويلهه فسوف يعلم غداً من الكذاب الأشر).
  ورواه أيضاً الإمام المنصور بالله # في الشافي حكاية عن السيد أبي العباس الحسني في المصابيح.
  ومن ذلك ما رواه الإمام أبو طالب # في الأمالي بسنده إلى الحسين بن علي @ من قصة فيها بعض الطول، قال في آخرها: (إن أبي # حدثني أنه سيكون منا رجل اسمه زيد، يخرج فيقتل، فلا يبقى في السماء ملك مقرّب، ولا نبي مرسل، إلا تلقى روحه، يرفعه أهل كل سماء إلى سماء، فقد بَلَغَت، يبعث هو وأصحابه يتخللون رقاب الناس، يقال هؤلاء خلف الخلف ودعاة الحق).
  وثمة أخبار وآثار أخر، يدل عليها ما تقدم وذُكر، وتفيد المعنى فيما روي، والله ولي التوفيق والهداية إلى أقوم طريق.
أقوال أهل البيت $ في الإمام زيد بن علي @
  لقد كانت شخصية الإمام زيد # شخصية بهرت من عرفها، ويعجز عن وصفها من وصفها، ويصغي إلى الإستماع إليها من سمعها، ولقد كان شخصية مرموقة حتى عند أسرته وأهل بيته، لما عرفوا فيه من طيب الولادة، وطهارة النشأة، وأقر له أهل بيته بالعلم والفضل والكمال، وسنورد في ذلك بعضاً من شذرات ألفاظهم، وقبساً من ضياء أقوالهم فيه # لتدل على ما سواها، وتغني عما وراها، ويطمئن إليها من رواها ورءآها، فممن أثنى عليه من أهل بيته $: