أسباب خروجه #
  روى الإمام المرشد بالله في قصة طويلة ذكر فيها عن خالد بن صفوان أنه قال: (ما رأيتُ في الدنيا رجلاً قرشياً ولا عربياً يزيد في العقل والحجج على زيد بن علي @).
  وذكر في الإفادة الإمام أبي طالب يحيى بن الحسين عن خالد بن صفوان أنه قال: (انتهت الفصاحة والخطابة والزهادة والعبادة من بني هاشم إلى زيد بن علي، لقد شهدته عند هشام بن عبد الملك وهو يخاطبه وقد تضايق به مجلسه).
  ٩ - أبو غسان الأزدي مالك بن إسماعيل الكوفية، المتوفى سنة (٢١٩ هـ).
  روى المرشد بالله بسنده عن إبراهيم بن عبدالله بن العلا، عن أبيه، قال: سمعت أبا غسّان الأزدي يقول: (قدم علينا زيد بن علي # إلى الشام أيام هشام بن عبد الملك فما رأيت رجلاً كان أعلم بكتاب الله منه)).
  ١٠ - عمرو بن خالد الواسطي، المتوفى في حدود سنة (١٤٥ هـ) إلى (١٥٠ هـ)، قال - رحمة الله عليه -.
  (ما رأيت هاشمياً قط مثل زيد بن علي @ ولا أفصح ولا أزهد ولا أعلم ولا أورع ولا أبلغ في قول ولا أعرف باختلاف الناس، ولا أشد حالاً، ولا أقوم بحجة، فلذلك اخترت صحبته على جميع الناس). انتهى.
  فهذه هي شهادة العلماء وأقوالهم في الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب $.
أسباب خروجه #
  وقبل الدخول في الموضوع نودّ أن نشير إلى أن الأمة الإسلامية عاشت أكثر من نصف قرن من ثورة الإمام الحسين بن علي # إلى ثورة حفيده الإمام زيد بن علي بن الحسين من عام (٦١ هـ) إلى عام (١٢٢ هـ).