[في الصلاة الوسطى]
  {فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ٢١١}[البقرة]، أي لمن جحد آياته وحججه لرسوله ÷ وكتمها.
[في الصلاة الوسطى]
  وبالإسناد حدثنا محمد، قال: حدثني عبدالله، قال: حدثني عمارة، قال: سمعت عبيد الله بن العلا يقول: سمعت رجلاً سأل زيداً # عن قوله ø: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}[البقرة: ٢٣٨].
  قال: الصلوات قد أمر الله ø بحفظها أن تؤدى لميقاتها وعدد ركوعها وسجودها وتمامها على ما فرض الله ø.
  وقد قال بعض المفسرين: هي العصر، وقال آخرون: هي الظهر، وقالوا: الصبح، وهي عندنا المغرب.
[معنى: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ}]
  وبالإسناد حدثنا محمد، قال: حدثني عبدالله، قال: حدثني عمارة، قال: حدثني عبيد الله بن العلا، عن أبيه أنه سأل زيداً # عن قوله ø: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ ٣١}[الرحمن]، فقال: هذا وعيد من الله ø وتهديد كقولك للرجل عند الغضب: سأفرغ لك وللنَّظرِ في أمرك، وأنت غير مشغول عنه ولكن تتواعده أنك ستفرغ له وتنظر في أمره، ثم أنشد:
  سأفرغ للمعروف غير مفرِّطٍ ... وعادتي المعروفُ والعرفُ أجملُ