مسألة الإمامة
  ومن هذا نخرج الإمام # عن من نسبه أو جره إلى أنه من المرجئة، ومنه يتبين أي الطوائف صادقة في انتسباها إليه في هذه المسائل وأنها الزيدية دون غيرها من الفرق.
  ٢ - كتاب الرّد على المجبرة:
  ومن اسمه يتبين فيه ما يبحث عنه، وما هي الفرقة التي يرد عليها، وأنه المجبرة وأنهم الذين يقولون إن العبد مجبر على فعله.
  وبه يتبين خروج الإمام عما نسب إليه من أنه أشعرياً مجبرياً، ويتبين صحة انتساب الزيدية إليه دون غيرها، فهذان الكتابان يبحثان في مسائل من باب العدل.
مسألة الإمامة
  والذي يبحث في مسألة (الإمامة) التي هي أكبر أصول الدين؛ عدة كتب:
  ١ - كتاب تثبيت الإمامة:
  وفيه يبيّن الإمام زيد # من هو الأحق بالخلافة على المسلمين بعد رسول الله ÷ ويقرر ذلك بما يستنبطه من إجماع الأمة على من هو الأفضل، ويبين أن الأفضل هو الذي يستحق الإمامة والخلافة دون غيره.
  وهذا يرد على المعتزلة وعلى الصالحية والسليمانية في قولهم بجواز إمامة المفضول مع وجود الفاضل، ويبين كذب القول الذي نسب إلى الإمام زيد # بأنه يقول بجواز إمامة المفضول، وهذا الكتاب صريح في إبطال ذلك.
  ويبين # فيه أهلية أمير المؤمنين علي # واستحقاقه للإمامة والخلافة دون غيره ممن أخذوها بدون مبرر شرعي.
  ٢ - كتاب تثبيت الوصية: