بعض كرامات الإمام زيد بن علي #
  وروي عن رسول الله ÷ أنه قال لعلي بن أبي طالب: «يا علي، إنه سيخرج قوم في آخر الزمان لهم نبز يعرفون به يقال لهم الرافضة، فإن أدركتهم فاقتلهم، فإنهم مشركون»؛ فهم لعمري شرّ الخلق والخليقة)، انتهى ما ذكر الهادي #.
  فهذه رواية أهل البيت $ في خبر الرفض.
  وروى الطبري في تاريخه: أن طائفة من الرافضة قبل خروج زيد بن علي مرّوا بجعفر بن محمد فقالوا له: إن زيد بن علي فينا يبايع أفترى لنا أن نبايعه؟ فقال لهم: نعم بايعوه، فهو والله أفضلنا وسيدنا وخيرنا، فجاؤوا فكتموا ما أمرهم به.
  وأهل البيت $ المتقدمون منهم والمتأخرون يصرّحون بذمهم للرافضة وتخطئتهم والإنكار عليهم، والرد لأقوالهم، والإبطال لشبههم، وقد أُلِّفت المؤلّفات في خصوص الرد عليهم ونقض شبههم، وإبطال محالاتهم التي يدعون.
بعض كرامات الإمام زيد بن علي #
  وقد أكرم الله ø الإمام زيد # بكرامات كثيرة حال قتله وصلبه وإحراقه.
  فمن كراماته # حال قتله:
  من ذلك: ما رواه الإمام المرشد بالله بسنده عن أبي داود الجفري، قال: (لما قتل زيد بن علي @ جاء طائران أبيضان فسقط واحد على هذا القصر، وواحد على هذا القصر، وقال أحدهما للآخر:
  تنعى زيد أو أنعاه ... قاتل زيد لا نجاه
  فأجابه الآخر: يا ويحه باع آخرته بدنياه).