مجموع كتب ورسائل الإمام الأعظم أمير المؤمنين زيد بن علي (ع)،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

[السور التي فيها ذم الكثرة]

صفحة 279 - الجزء 1

  إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ ١٤}.

  وقال زيد بن علي - عليه الصلاة والسلام: وهم - فيما زعموا والله أعلم - ثلاثة عشر رجلا من جميع بني إسرائيل.

  قال الله تعالى: {فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ} (١٤).

ومن سورة الملك

  {قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ٢٣}.

ومن سورة (ن)

  {فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ٢٣}.

  وقال الإمام الأعظم أبو الحسين زيد بن علي - عليهما الصلاة والسلام: بلغنا والله أعلم: أنهم كانوا ثلاثة أخوة بأرض اليمن، فلما رأوها - يعني جنتهم التي احترقت - {قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ ٢٦ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ٢٧ قَالَ أَوْسَطُهُمْ - يعني أعدلهم قولاً - أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ ٢٨}.

  وقال الإمام أبو الحسين زيد بن علي - عليهما الصلاة والسلام: يعني هلا استثنيتم؟ {قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ٢٩} فكان تسبيحهم استثناءهم.

ومن سورة الحاقة

  قال اللّه ø لمحمد ÷: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ٤٠ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ ٤١ وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ٤٢ تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ٤٣}.