[السور التي فيها ذم الكثرة]
  إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ ١٤}.
  وقال زيد بن علي - عليه الصلاة والسلام: وهم - فيما زعموا والله أعلم - ثلاثة عشر رجلا من جميع بني إسرائيل.
  قال الله تعالى: {فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ} (١٤).
ومن سورة الملك
  {قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ٢٣}.
ومن سورة (ن)
  {فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ٢٣}.
  وقال الإمام الأعظم أبو الحسين زيد بن علي - عليهما الصلاة والسلام: بلغنا والله أعلم: أنهم كانوا ثلاثة أخوة بأرض اليمن، فلما رأوها - يعني جنتهم التي احترقت - {قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ ٢٦ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ٢٧ قَالَ أَوْسَطُهُمْ - يعني أعدلهم قولاً - أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ ٢٨}.
  وقال الإمام أبو الحسين زيد بن علي - عليهما الصلاة والسلام: يعني هلا استثنيتم؟ {قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ٢٩} فكان تسبيحهم استثناءهم.
ومن سورة الحاقة
  قال اللّه ø لمحمد ÷: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ٤٠ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ ٤١ وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ٤٢ تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ٤٣}.