خروجه # وصفته
  فأقبلت إليه الشيعة وغيرهم، يختلفون إليه ويبايعونه حتى أحصى ديوانه خمسة عشر ألف رجل من أهل الكوفة خاصة سوى أهل المدائن والبصرة والموصل وخراسان والري وجرجان.
نص البيعة
  وكانت بيعته # كما يلي:
  قال السيد أبو العباس الحسني ¦ في المصابيح: [وكانت بيعته التي بايع الناس عليها أن يبدأ فيقول: إنا ندعوكم أيها الناس إلى كتاب الله وسنة نبيه ÷ وإلى جهاد الظالمين، والدفع عن المستضعفين، وقسم الفيء بين أهله، ورد المظالم، ونصرنا أهل البيت على من نصب لنا الحرب، أتبايعونا على هذا؟
  فإن قالوا: نعم، وضع يد الرجل على يده فيقول: عليك عهد الله وميثاقه وذمته وذمة رسول لَتَفَينَّ ببيعتي ولتقاتلن عدونا، ولتنصحن لنا في السر والعلانية؛ فإذا قال نعم، مسح يده على يده، ثم قال: اللهم اشهد].
  وأورد نصّ البيعة الطبري في تاريخه بزيادة: (وإعطاء المحرومين).
خروجه # وصفته
  كان الإمام زيد # قد واعد أصحابه على الخروج أول ليلة من صفر، ولكن يوسف بن عمر لما بلغه أن الشيعة قد بايعت زيداً # وأنهم في أهبة التهيؤ والإستعداد أقلقه الأمر وأزعجه.
  وكان الذي أخبر يوسف بن عمر هو سليمان بن سراقة البارقي، وسعى إليه بأن زيداً في دار رجلين، فبعث يوسف في طلب زيد ليلاً فلم يوجد عند الرجلين فأتي