[السور التي فيها ذم الكثرة]
  هُدًى ١٣}.
  قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي - صلوات الله تعالى عليه وسلامه: بلغنا والله أعلم أنهم كانوا سبعة نفر من عدة أمة من الأمم، وهم أصحاب الكهف: {قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ} (٢٢): فأخبرنا أن لا يعلم عدتهم إلا قليل.
ومن سورة الأنبياء
  {قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِي وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ٢٤}.
ومن سورة المؤمنين
  {بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ٧٠}، يعني: محمداً ÷ جاء قومه بالحق، فأخبر اللّه تعالى أن كثيراً من الأمة ولم يقل للخاص من الأمة.
  وقال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمْ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ٧٨}.
ومن سورة الفرقان
  يعجب محمداً ÷ عن بعثه إليهم: {أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ٤٤}.
  وقال اللّه تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا ٥٠}.