[من هو وصي رسول الله ÷]
  وقال: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ}[التوبة: ١٠٠]. وقال: {لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنْ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا}[الحديد: ١٠]. وقال: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ}[الحشر: ١٠].
  فجعل اللّه للسابق بالإيمان والجهاد فضيلةً؛ فالفضل في السَّابقين دون الناس، وأول السَّابقين أفضل السابقين لما سبق به السَّابقين، لأن اللّه ø فَضَّل السابقين على التَّابعين، وقال: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ}[يوسف: ١٠٨].
  وكان رسول اللّه ÷ الدَّاعي على بصيرة. وكان أول من اتبعه علياً #(١) وكان الدَّاعي من بعده على بصيرة(٢)؛ لأنه أول من اتبعه،
= ورواه أيضاً الحاكم الحسكاني رقم (٩٢٥) من طريق عبدالله بن محمد التستري بسنده عن ابن عباس عن النبي ÷.
ورواه أيضاً الحاكم الحسكاني رقم (٩٢٦) عن ابن عباس، موقوفاً.
وقال الحاكم الحسكاني: رواه أيضاً شعيب بن الضحاك، عن سفيان، وشعيب بن صالح المدائني، عن سفيان في العتيق.
ورواه أيضاً الضحاك عن ابن عباس مسنداً، قال: سألت رسول الله ÷ عن قول الله: وَالسَّابِقُوْنَ السَّابِقُوْنَ قال: حدثني جبريل بتفسيرها قال: ذاك علي وشيعته إلى الجنة. ذكره الحاكم الحسكاني رقم (٩٢٧).
وروى الحديث المتقدم أيضاً الحاكم الحسكاني رقم (٩٣٠) من طريق عبدالله بن واقد عن أبي قتادة الحراني، عن أيوب بن نهيك، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس موقوفاً.
ورواه أيضاً الخوارزمي في الفصل الرابع من المناقب، ورواه ابن البطريق يحيى بن الحسين في العمدة.
(١) الأخبار الدالة على أن علياً # أول من آمن كثيرة شهيرة؛ فمنها: =