كتاب الصفوة
  وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ}[البقرة: ١٩٤]، فلا عدو أعدى ممن اعتدى على أقوام من أهل بيت نبيكم وذريته، وهم متبعون له ومتمسكون بالكتاب الذي جاء به، حسبنا اللّه ونعم الوكيل. {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا}[الطلاق: ٧]، {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ}[النحل: ١٢٨]، وقال ø: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}[الطلاق: ٣].
  [تم بحمد لله كتاب الصفوة]
  ونسأل الله الذي دلنا على هذا الكتاب أن يجعلنا به موقنين، آمين اللهم آمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وسلم تسليماً.
  قال في الأصل: انتهى قراءةً على سيدي عماد الإسلام والمسلمين يحيى بن الحسين بن أمير المؤمنين حماه الله تعالى وأبقاه، يوم الأحد / تاسع عشر/ شهر شعبان / سنة ١٠٧٧ هـ.