[السور التي فيها ذم الكثرة]
  يَسْمَعُونَ ٤}.
ومن سورة الدخان
  {مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ٣٩}.
ومن سورة الجاثية
  قال: {قُلْ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ٢٦}.
ومن سورة الأحقاف
  قال اللّه تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ} (١٠).
  قال الإمام أبو الحسين زيد بن علي - عليهما الصلاة والسلام: بلغنا والله أعلم، أنه (عبد اللّه بن سلام)، رجل واحد من جميع اليهود.
  وقال اللّه ø: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنْ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ ٢٩}.
  قال الإمام أبو الحسين زيد بن علي @: بلغنا والله أعلم، أنهم سبعة نفر من الجن، وهم من أهل اليمن نصيبين(١)، آمنوا ليلة إذ مروا برسول اللّه ÷، وهو تحت نخلة يقرأ القرآن فآمنوا به، ورسول اللّه ÷ لا يشعر بهم وكانوا بموسى ﷺ مؤمنين وبالتوراة من جماعة الجن.
(١) نصيبين: مدينة عامرة من بلاد الجزيرة على جادة القوافل من الموصل إلى الشام. معجم البلدان ٥/ ٢٨٨.