مجموع كتب ورسائل الإمام الأعظم أمير المؤمنين زيد بن علي (ع)،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

[السور التي فيها ذم الكثرة]

صفحة 276 - الجزء 1

  يَسْمَعُونَ ٤}.

ومن سورة الدخان

  {مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ٣٩}.

ومن سورة الجاثية

  قال: {قُلْ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ٢٦}.

ومن سورة الأحقاف

  قال اللّه تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ} (١٠).

  قال الإمام أبو الحسين زيد بن علي - عليهما الصلاة والسلام: بلغنا والله أعلم، أنه (عبد اللّه بن سلام)، رجل واحد من جميع اليهود.

  وقال اللّه ø: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنْ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ ٢٩}.

  قال الإمام أبو الحسين زيد بن علي @: بلغنا والله أعلم، أنهم سبعة نفر من الجن، وهم من أهل اليمن نصيبين⁣(⁣١)، آمنوا ليلة إذ مروا برسول اللّه ÷، وهو تحت نخلة يقرأ القرآن فآمنوا به، ورسول اللّه ÷ لا يشعر بهم وكانوا بموسى مؤمنين وبالتوراة من جماعة الجن.


(١) نصيبين: مدينة عامرة من بلاد الجزيرة على جادة القوافل من الموصل إلى الشام. معجم البلدان ٥/ ٢٨٨.