(2) من كتاب له # إلى عمر بن عبدالعزيز:
صفحة 375
- الجزء 1
  (الحمد لله الحميد المجيد، القوي الشديد، المبدئ المعيد، قابل التوبات، منزل الآيات، كاشف الكربات، جبار السماوات، وصلى الله على النبي الأمي البشير النذير السراج المنير محمد وآله وسلم أما بعد:
  فإن الدنيا دار بلاء وبلوى، خيرها قليل، وشرها كثير، وجمعها يبيد، والبلاء فيها شديد، وفايتها حسرة، وتأويلها فتنة إلا من نالته من الله عصمة؛ الواثق بها مغرور، والساكن إليها مخذول، ومن أعزها ذل، ومن كثرها قل، فنسأل الله العصمة منها، والنجاة من شرها) وذكر باقي الرسالة.