مجموع كتب ورسائل الإمام الأعظم أمير المؤمنين زيد بن علي (ع)،

الإمام زيد بن علي (المتوفى: 122 هـ)

(7) ومن كلام له في الإمامة، وفي صفة الإمام وكيف يكون:

صفحة 381 - الجزء 1

(٧) ومن كلام له في الإمامة، وفي صفة الإمام وكيف يكون:

  أعلم أنه لا ينبغي لأحد منا أن يدعو إلى هذا الأمر حتى تجتمع فيه هذه الخلال: حتى يعلم التنزيل والتأويل، والمحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، وعلم الحلال والحرام، والسنة الناسخة ما كان قبلها، وما يحدث كيف يَرُدَّهُ إلى ما قد كان لمثل ما فيه وله، وحتى يعلم السيرة في أهل البغي، والسيرة في أهل الشرك، ويكون قوياً على جهاد عدو المؤمنين، يدافع عنهم، ويبذل نفسه لهم، لا يُسلِمَهم حَذَر دائرة، ولا يخالف فيهم حكم اللّه تعالى، فهذه صفة من يجب طاعته من آل الرسول ÷(⁣١).

(٨) ومن كلام له في الإمامة

  روى الإمام الحسن بن بدر الدين في كتابه أنوار اليقين، قال: وعن فضيل الرَّسَّان قال: قال الإمام أبو الحسين زيد بن علي @: قبض رسول اللّه ÷، فكان أولى الناس بالناس أمير المؤمنين علي صلى اللّه عليه، ثم قبض أمير المؤمنين علي صلى اللّه عليه فكان أولى الناس بالناس أمير المؤمنين الحسن بن علي @، ثم قبض أمير المؤمنين الحسن بن علي @، فكان أولى الناس بالناس أمير المؤمنين الحسين بن علي @، ثم سكت.

  وروى الإمام الحسن بن بدر الدين أيضاً في أنوار اليقين، قال:

  وعن عبد الرحيم البارقي، عن زيد بن علي @ قال: الإمامة والشورى لا تصلح إلا فينا، قال الإمام الحسن: رويناه من كتاب السفينة [أي للحاكم الجشمي].

  وقال في أنوار اليقين: وعن أبي الجارود: أن المعتزلة قالوا لزيد بن علي @:


(١) من مجموع أخبار الإمام زيد برواية السيد عماد الدين.