ترجمة الإمام الأعظم زيد بن علي @
  روى الإمام الهادي # في كتاب معرفة الله ø، قال: (وعنه - أي عن جعفر الصادق - لما جاءه خبر قتل عمه زيد وأصحابه، قال: ذهب والله زيد بن علي كما ذهب علي بن أبي طالب والحسن والحسين وأصحابهم شهيداً إلى الجنة، التابع لهم مؤمن والشاك فيهم والراد عليهم كافر).
  وروى محمد بن سالم، قال: قال لي جعفر بن محمد: (يا محمد هل شهدت عمي زيداً؟
  قلت: نعم.
  قال: فهل رأيت فينا مثله؟
  قلت: لا.
  قال: ولا أظنك والله ترى فينا مثله إلى أن تقوم الساعة، كان والله سيدنا، ما ترك فينا لدِين ولا دنيا مثله).
  وعن جعفر الصادق # عن النبي ÷: «إن في السماء لحرساً وهم الملائكة، وفي الأرض حرساً وهم شيعتك يا علي، لن يبدّلوا ولن يغيّروا».
  فقال جعفر #: (ما أعلمه في شيعتنا إلا في أصحاب عمي زيد، مضى من مضى منهم على منهاجه، وبقي من بقي منهم ينتظر فرجنا أهل البيت).
  وقيل لجعفر الصادق #: إن الرافضة يبرأون من عمك زيد، فقال: (برئ الله ممن برئ من عمي، كان والله أقرأنا لكتاب الله، وأفقهنا في دين الله، وأوصلنا للرحم، والله ما ترك فينا للدنيا ولا للآخرة مثله).
  وروى الإمام أبو طالب في الأمالي بسنده عن أبي مخنف، قال: (قيل لجعفر بن محمد ما الذي يقول في زيد بن علي وخروجه على هشام؛ فقال جعفر #: