[معنى مكر الليل والنهار]
صفحة 333
- الجزء 1
  فجعلتها الإقبال والإدبار.
  وأنشد زيد # لأبي البلدة:
  كأنَّ عديدَهم بخبوت سلع ... نعامٌ فاقَ في بلدٍ قِفَار
  أي عديد نعام. وقال الظهري:
  حبست نعام راحلتي عناقاً ... فما ماريت غيرك بالعناق
  أي نعام عناق أو صوت عناق، وهذا مثل حبست صاحبي زيداً، أي صياح زيد، وكلامي عمرو أي كلام عمرو.
  ومثل ذلك قول النابغة:
  وقد خفتُ حتى ما تريد مخافتي ... على وغلٍ في ذي المطارة غافل
  وقال آخر:
  سادوا البلاد فأصبحوا في آدم ... تعلوا بهم بيض الوجوه فحولا
  فقال: في أدم.
  وقد قال النابغة الجعدي:
  وكيف تواصل من أصبحت ... أمانته كأبي مرحب
  قال: كأمانة أبي مرحب.