من أشعار الإمام زيد #
  أبُنيَّ إما أهلكَنَّ فلا تكنْ ... دَنِسِ الفعالِ مبيَّضَ الأثوابِ
  واحذر مصاحبةَ الليئمِ فإنَّهُ ... شَينُ الكريمِ فَسولةُ الأصحابِ
  ولقد بلوتُ الناسَ ثم خَبَرْتُهُمْ ... وَبَلَوْتُ ما وصلُوا من الأسبابِ
  فإذا القرابةُ لا تقرِّبُ قاطِعاً ... وإذا المودُة أقربُ الأنساب
  ورواه أيضاً في الحدائق الوردية.
  وذكر الحاكم أيضاً في (جلاء الأبصار) قال:
  ولزيد بن علي @:
  السيفُ يعرفُ عزمِي عند هَبَّته ... والرمحُ بي خَبِرٌ والله لي وَزَرُ
  إنَّا لنأملُ ما كانتْ أوائلُنَا ... من قبلُ تَأْمُلُهُ إنْ سَاعدَ القَدَرُ
  وقال الحاكم الجشمي أيضاً: وله أيضاً:
  يقولونَ زيداً لا يُزَكِّي بمالهِ ... وكيف يزكي المالَ مَنْ هو باذِلُهْ
  إذا حالَ حولٌ لم يكُنْ في دِيارِنَا ... من المالِ إلا رَسْمُهُ وفَضَائِلُهْ
  ورواه أيضاً أحمد بن محمد الشرفي في (اللآليء المضيئة).
  ومن شعره أيضاً: ما ذكره أحمد بن محمد الشرفي في (اللآليء المضيئة) ج ١/ ٣٢٨:
  حُكمُ الكتابِ وطاعةُ الرحمانِ ... فَرضَا جهادَ الجائرِ الخوَّانِ
  فالمسرعونَ إلى فرائضِ ربِّهم ... بَرِئُوا من الآثامِ والعدوانِ
  والكافرونَ بفرضهِ وبحكمِهِ ... كالساجدينَ لِصُوْرَةِ الأوثَانِ
  كيفَ النجاةُ لأمَّةْ قد بَدَّلَتْ ... ما جاءَ في القرآنِ والفُرْقَان