قصد السبيل إلى معرفة الجليل،

محمد بن عبد الله عوض المؤيدي (معاصر)

الحسبة والمحتسب

صفحة 230 - الجزء 1

  · القيام بنصرهم باللسان على حسب المستطاع، وبيان فضلهم ومكانتهم في هذه الأمة.

  · الاعتراف والتصديق بأنهم أهل الحق، وقرناء القرآن، والمبينون للناس ما اختلفوا فيه.

  · موالاة أوليائهم ومعاداة أعدائهم.

  · إظهار محبتهم ومودتهم بالقول والفعل، وإظهار التوجع مما نزل بهم.

  · الاهتداء بهديهم، والاقتداء بأعلامهم، والانتماء إليهم.

  · الإحسان إلى محسنهم، والعفو عن مسيئهم.

  · الإيمان والتصديق بأنهم أولى الناس بمقام رسول الله ÷ بلا فصل.

  · أنهم لا يفارقون الحق، ولا يفارقهم إلى انقطاع التكليف.

  · أنهم حجج الله على خلقه بعد النبي ÷ إلى انقطاع التكليف.

الحسبة والمحتسب

  الحسبة هي: الانتصاب في مقام الإمام عند عدم الإمام للقيام بأعماله من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإصلاح البلاد والعباد و .... إلخ، ويكون له ما للإمام وعليه ما عليه إلا ما استثني.

  ويشترط في المحتسب العقل الوافر، والورع الكامل، وحسن الرأي، وحسن التدبير، والعلم، سواء كان بالاجتهاد أم بالتقليد.

  ولا يشترط أن يكون المحتسب من آل النبي ÷، ولا من قريش، ولا من العرب، بل يشترط: الذكورة، والحرية، والعدالة المحققة، وعدم من يصلح للإمامة بلا مانع.

  وليس له أخذ الحقوق المالية كرهاً، ولا إقامة الحدود.

  ويجوز له الإكراه على المعاونة على دفع المنكر، وأخذ المال لدفع الكفار والبغاة، وله الإكراه بغير قتال على فعل الواجبات كإقامة الصلاة وأداء الزكاة و ... إلخ، والله أعلم.