باب الاستئذان
  لم تكن حاجة داعية إلى ذلك.
  وإذا أراد الرجل أن يشتري جارية فلا بأس بأن ينظر إلى شعرها وصدرها إلى السرة، وإلى ما دون الركبة من ساقيها وقدميها، على أصل القاسم (ويحيى(١)) @.
  ولا ينبغي لأحد أن يكشف عورته لدخول الحمام والماء، ويكره ذلك لمن كان وحده، ويحرم على من كان معه غيره.
باب الاستئذان
  لا يجوز لأحد أن يدخل دار غيره إلا بعد الاستئذان، إلا الزوج فإنه يجوز له أن يدخل على زوجته من دون أن يستأذنها، على قياس قول يحيى #.
  والسنة في الاستئذان ثلاث مرات، وإذا استأذن فينبغي له أن يستأذن متنحياً عن الباب ولا ينظر من وراءه.
  ولا ينبغي للرجل أن يدخل على ذوات محارمه نحو أمه وابنته وعمته وجدته وخالته إلا بعد الاستئذان، ويُمنع الصبيان الذين لم يبلغوا الحلم والمماليك من دخول البيوت التي يكون فيها الرجل مع أهله في الأوقات الثلاثة المذكورة في القرآن.
(١) من: (ب).