[الأصول التي لا يعذر المكلف بجهلها]
  ٤ - حراً.
  ٥ - علوياً.
  ٦ - فاطمياً، لِما مر.
  ٧ - عالماً مجتهداً، لقوله تعالى {أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}[يونس/٣٥]، ولإجماع الصدر الأول على ذلك.
  ٨ - ورعاً، لقوله تعالى {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}[البقرة/١٢٤]، ولإجماع من يعتد به على اشتراطه.
  ٩ - فاضلاً، لقوله ÷: «من ولّى رجلاً وهو يعلم أن غيره أفضل منه فقد خان اللّه في أرضه»، ولإجماع الصحابة فإن من عرف ما وقع في بيعة أبي بكر وعمر وعثمان وحديث المناشدة(١) علم ذلك قطعاً.
  ١٠ - شجاعاً، ليتمكن من تدبير الحروب عند فشل الجموع، لئلا يُحطِّم جيوش المسلمين.
  ١١ - قوياً على تدبير الحروب، بحيث يكون أكثر رأيه الإصابة، لئلا تنتثر أمور المسلمين.
  ١٢ - سخياً، بوضع الحقوق في مواضعها، لأن خلاف ذلك حيف وسقوط عدالة.
  ١٣ - سليم الحواس والأطراف، التي يختل القيام بثمرة الإمامة عند فقدها، وعن المنفرات بحيث يتمكن من مخالطة الناس.
  ١٤ - لم يتقدمه إمام مجاب كامل في عصره، لقوله ÷: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخِرَ منهما»(٢).
(١) من بيان الفضل.
(٢) إذا عارض وظهر منه العناد وعدم الصلاحية، لما في ذلك من الفتنة. تمت إملاء مولانا مجد الدين.