مجموع رسائل الإمام المهدي محمد بن القاسم الحسيني،

محمد بن القاسم الحسيني (المتوفى: 1319 هـ)

[الأصول التي لا يعذر المكلف بجهلها]

صفحة 103 - الجزء 1

  ٤ - حراً.

  ٥ - علوياً.

  ٦ - فاطمياً، لِما مر.

  ٧ - عالماً مجتهداً، لقوله تعالى {أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}⁣[يونس/٣٥]، ولإجماع الصدر الأول على ذلك.

  ٨ - ورعاً، لقوله تعالى {لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}⁣[البقرة/١٢٤]، ولإجماع من يعتد به على اشتراطه.

  ٩ - فاضلاً، لقوله ÷: «من ولّى رجلاً وهو يعلم أن غيره أفضل منه فقد خان اللّه في أرضه»، ولإجماع الصحابة فإن من عرف ما وقع في بيعة أبي بكر وعمر وعثمان وحديث المناشدة⁣(⁣١) علم ذلك قطعاً.

  ١٠ - شجاعاً، ليتمكن من تدبير الحروب عند فشل الجموع، لئلا يُحطِّم جيوش المسلمين.

  ١١ - قوياً على تدبير الحروب، بحيث يكون أكثر رأيه الإصابة، لئلا تنتثر أمور المسلمين.

  ١٢ - سخياً، بوضع الحقوق في مواضعها، لأن خلاف ذلك حيف وسقوط عدالة.

  ١٣ - سليم الحواس والأطراف، التي يختل القيام بثمرة الإمامة عند فقدها، وعن المنفرات بحيث يتمكن من مخالطة الناس.

  ١٤ - لم يتقدمه إمام مجاب كامل في عصره، لقوله ÷: «إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخِرَ منهما»⁣(⁣٢).


(١) من بيان الفضل.

(٢) إذا عارض وظهر منه العناد وعدم الصلاحية، لما في ذلك من الفتنة. تمت إملاء مولانا مجد الدين.