(أولاده)
  أيام من كل شهر، وكان كثير المعروف والصدقة، وكان # يجلس على الحصير، ويتقوت باليسير.
  ولادته # في شهر القعدة سنة (١٤٨) هـ ثمانية وأربعين ومائة.
  وأمه: خيران النوبية، ويقال: شهدة، وقيل: غير ذلك.
  ووفاته #: مسموماً في يوم الاثنين، لثلاث ليال بقين من شهر صفر، وقيل: في ذي القعدة، وقيل: في ذي الحجة، وقيل: في رمضان سنة (٢٠٣) هـ ثلاث ومائتين بطوس، وله من العمر خمس وخمسون سنة.
  قرّبه المأمون وبايعه ولياً للعهد من غير رضاه، ثم دس إليه السم بطوس من أرض خراسان كما سيأتي قريباً.
(أولاده)
  أولاده #: أبو جعفر محمد الجواد وموسى وفاطمة، وروي خمسة بنين: وهم محمد القانع، والحسن وجعفر وإبراهيم والحسين، وابنة واحدة واسمها عائشة رضي الله تعالى عنهم، وهو # الجد الثاني عشر للإمام يحيى بن حمزة بن علي $.
  قال ابن عنبة في عمدة الطالب: وليس لعلي الرضا عقب إلا من محمد الجواد، والله أعلم.
  قال مولانا شيخ الإسلام مجد الدين بن محمد المؤيدي رضوان الله تعالى عليه في بيعة الإمام الرضا: قال في الشافي: وكان المأمون وأولاده وأهل بيته وبنو هاشم