[من كلام الإمام محمد الجواد]
[من كلام الإمام محمد الجواد]
  ومن كلام الإمام محمد الجواد #:
  إن لله عباداً يخصهم بدوام النعم فلا تزال فيهم ما بذلوها، فإن منعوها نزعها الله عنهم إلى غيرهم.
  وقال #: ما عظمت نعمة الله على أحد إلا عظمت إليه حوائج الناس، فمن لم يتحمل تلك المؤونة عرض تلك النعمة للزوال.
  وقال #: أهل المعروف إلى استطاعته أحوج من أهل الحاجة إليه، لأن لهم أجره وفخره وذكره، فمهما اصطنع الرجل من معروف فإنما يبتدئ بنفسه.
  وقال رضوان الله تعالى عليه: من جهل إنساناً هابه، ومن جهل شيئاً عابه، والفرصة خُلسة، ومن كثر همه سقم جسمه، وعنوان صحيفة المسلم الخلق.
  وقال #: من استغنى بالله افتقر الناس إليه، ومن اتقى الله أحبه الناس.
  وقال #: العفاف زينة الفقر، والشكر زينة البلاء، والتواضع زينة الحسب، والفصاحة زينة الكلام، والحفظ زينة الرواية، وخفض الجناح زينة العلم، وحسن الأدب زينة الأخلاق، وبسط الوجه زينة القناعة، وترك ما لا يعني زينة الورع.
  وقال #: العامل بالظلم والمعين عليه والراضي به شركاء.
  وقال #: من أخطأ وجوه المطالب خذلته الحيل والمطامع في وثاق الذل، ومن طلب البقاء فليعد للمصائب قلباً صبوراً.