(أولاده #)
  وسيقت بنات رسول الله ÷ أُسارى إلى يزيد، وقُطِعت الرؤوس، وجالت الخيل على الأجساد الطاهرة.
  نعم، واستشهد # مع نيف وعشرين من أهل بيته، وجماعة كبيرة فاضلة من محبيه وشيعته في معركة غير متكافئة، يندى لها جبين التاريخ، هزت ضمائر الأجيال من الأولين والآخرين، واسى # بدمه الطاهرة الثورة على الظلم والظالمين، والكبر والمتكبرين، وصار سلام الله تعالى عليه ورضوانه قدوة الثائرين لله، وأسوة المستشهدين في سبيل الله، وشوَّق المشتاقين إلى الله فصلوات الله تعالى وسلامه ورضوانه عليه وعلى الشهداء معه، وعلى مَن حل بساحته من ذريته وشيعته المؤمنين أبد الآبدين، ودهر الداهرين، ورحمة الله تعالى وبركاته عليه وعلى الشهداء إلى يوم الدين.
(أولاده #)
  أولاده #: على ما ذكره في الإفادة للإمام أبي طالب الهاروني:
  علي الأكبر: في قول العقيقي وكثير من الطالبية، وهو الأصغر في قول الكلبي ومصعب بن الزبير وكثير من أهل النسب، وله العقب وأمه بابويه، ويقال شهر بابويه، وإذا عُرِّبَ قيل بابوج وبابرقه بنت يزد جرد بن شهريار.
  وعبد الله، قتل مع أبيه بالطف جاءته نشابة وهو في حجر أبيه فقتلته، وأمهما واحدة في قول.