وله مقامات عظيمة ومواقف كريمة مذكورة في مجلدات عدة ~ ورحمته وبركاته.

  وتوفي مسموماً شهيداً سعيداً بالمدينة المنورة سنة اثنين وخمسين، وقيل أول ربيع الأول سنة خمسين، وقيل غير ذلك كما ذكره في الإفادة.

  عن سبع وأربعين سنة، وقيل خمس، وقيل ست.

  ودفن # بالبقيع إلى جانب أمه فاطمة الزهراء عليهم صلوات الله تعالى وسلامه ورضوانه.

(أولاده #)

  أولاده #: الحسن بن الحسن، وأمه: خولة بنت منصور بن زبان الفزاري.

  وزيد، وأمه: أم بشير بنت مسعود الخزرجية.

[ترجمة الإمام الحسن بن الحسن]

  قال مولانا الحجة مجد الدين بن محمد رضوان الله تعالى عليه في كتابه التحف الفاطمية:

  الإمام أبو محمد الحسن بن الحسن السبط، قيامه # في أيام عبد الملك، سمه الوليد بن عبد الملك الأموي كافاه الله، توفي وله من العمر ثماني أو سبع وثلاثون سنة، أفاده في المصابيح والحدائق ودفن في البقيع، وهو ممن حضر