[لفظ السؤال]
[لفظ السؤال]
  
  وبه نستعين، وحسبنا الله ونعم الوكيل
  والحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى
  سؤال ورد على مولانا، وحجة دهرنا، المجدد للدين، أمير المؤمنين، المهدي لدين الله رب العالمين، أبي القاسم: محمد بن القاسم بن محمد بن إسماعيل بن الحسن الحوثي لحسيني رضوان الله تعالى وسلامه عليهم، وهو عن من يدعي التشيع ومحبة أهل البيت، ويعتقد أن لا تعظيم لآل محمد ÷، وينكر عليهم ويعتقد أن منصبه مثل منصبهم، وأنه لا يجب تمييزهم بصفة زائدة تفيد إجلالاً، وأن العاصي منهم لا حرمة له، وأنهم وسائر الناس على سواء.
  وفيه: اعلم أيها الوقف على هذا السؤال أن سببه الباعث على ما تطلع أنه وقع تمارٍ وتجاهل وعدم تسليم الحق، بسبب المراء، وإلا فالظن بالسلامة أولى، والصفح بالإجمال أعلى، والأصل بالاستمساك وبالانتماء إلى محبة آل محمد منهم ومن غيرهم، والله مولى العفو والمغفرة، وظاهرهم المحبة والاعتقاد، ولا وقعت المماراة إلا على سبيل الخطأ، والله يعفو عنهم وعنا، ويسلك بنا وبهم الاستمساك بأهل النجاة، وهم الآل المطهرون.
  وأما الدليل على فضيلة آل محمد: فإنه لا ينكر ذلك أحد من جميع المسلمين باراً وفاجراً، ولأنها ذكرت العدلية أن العاصي من آل محمد حكمه