[الأدلة من السنة على وجوب طاعة الإمام]
  أما وجوب البيعة إذا طلبها الإمام: فلِما فيها من تقوية أمره وتوهين أمر من يخالفه ويعاديه، ولِما فيها من انتظام الأمر، وجمع الشمل، وهي من جملة الطاعة، وقد قال تعالى {أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ}، فكيف وقد اشتملت البيعة على هذه المصالح الدينية، ولأن الرسول ÷ كانت له بيعتان قبل خروجه من مكة: بيعة النساء(١)، وبيعة العقبة، وبايع بعد خروجه من مكة بيعتين: بيعة الرضوان - وهي بيعة الشجرة -، والبيعة الثانية يوم الحديبية). انتهى كلام الانتصار.
[الأدلة من السنة على وجوب طاعة الإمام]
  وقال ÷: «من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهلية»، رواه في الانتصار، وهو متلقى بين الأئمة بالقبول؛ ذكره نجم آل رسول اللّه الإمام القاسم بن إبراهيم @.
  وقال ÷: «من مات وليس عليه إمامٌ(٢) فقد خرج من رِبقة الإسلام».
  وقال ÷: «من سمع واعيتنا(٣) أهل البيت فلم يجبها كبّه اللّه على منخريه في نار جهنم».
(١) ينظر في كلام الانتصار فبيعة النساء بعد خروجه من مكة وبيعة الرضوان هي بيعة الشجرة وبيعة الحديبية تمت عن مولانا الإمام الحجة #.
(٢) أي ليس عليه طاعة لإمام ظاهر. تمت عن مولانا الإمام الحجة مجد الدين #.
(٣) الواعية هو الإمام الحق الذي يعي عن اللّه فرائضه وأوامره. تمت عن الإمام الحجة مجد الدين #.