(أولاده)

  أولاده: محمد وعلي وموسى والحسن وحكيمة، وحُكيمة وبريهة وأمامة وفاطمة، وأعقب من رجلين علي الهادي، وموسى المبرقع.

  وعند الإمام محمد الجواد # يجتمع من ذكر سابقاً مع عقب موسى المبرقع، ويقال لهم الرضويون وهم خلق كثير بالعراق قم وخراسان وطوس وغيرها.

(من مناقب الإمام محمد الجواد #)

  مناقبه كثيرة ومواعظه وآثاره عظيمة ~ ورحمته ورضوانه له حكايات وكرامات كثيرة.

  قالوا عنه #: أنه وإن كان صغير السن فهو كبير القدر، رفيع الذكر، غزير العلم، من ذوي المواهب اللدنية، صلوات الله تعالى وبركاته عليه وعلى آبائه الطاهرين.

[زواجه بابنة المأمون]

  يروي أن المأمون قربه منه وأحسن إليه وبالغ في إكرامه، لما ظهر فيه من الفتوة الخارقة، والتفوق المدهش، والعلم الغزير، على صغر سنه، حتى شغف به وبمسآءلته في فنون العلم، وزوجه ابنته أم الفضل على كراهة من نفوس بني العباس، خشية أن يوليه العهد كأبيه.

  روي أن المأمون قال له: إني مزوجك ابنتي أم الفضل وإن رغم لذلك أنوف قوم، فاخطب لنفسك فقد رضيتك لنفسي وابنتي.