عنهم عن رسول الله ÷ «كل خُلة يُطوى المؤمن عليها ليس الكذب والخيانة».

[الجد التاسع والعشرون: الإمام جعفر الصادق]

  وأما والدنا وإمامنا وسيدنا أبو عبد الله، الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام زين العابدين علي بن الإمام السبط الشهيد الحسين بن علي $:

  هو أحد الأئمة الأعلام، وحجة الله تعالى على الأنام، والمرجوع إليه في كل حِلٍّ وإبرام، زينة العصر، ومفخرة الدهر، وعميد أهل البيت الطاهرين.

  ألقابه #: الصادق، والطاهر، والفاضل، وأشهرها: الصادق.

  ولد #: سنة ثمانين للهجرة.

  أمه #: أم فروة بنت القاسم الفقيه بن محمد بن أبي بكر، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، كان # يقول: ولدني أبو بكر مرتين.

  توفي بالمدينة المشرفة في شهر شوال سنة (١٤٨) هـ ثمانية وأربعون ومائة، عن ثمان وستين سنة، ودفن في البقيع بجانب قبر أبيه الباقر، وجده علي بن الحسين، والحسن السبط، وجدته فاطمة الزهراء $ والرحمة والرضوان.

  قصده أبو جعفر الدوانيقي بالقتل مراراً، فعصمه الله منه، وأنجاه من غضبه، في قصص عجيبة وغريبة، ولكنه # توفي بالسم شهيداً سعيداً.