(تقريظ مولانا الإمام مجد الدين للزهر الوردي)
(تقريظ مولانا الإمام مجد الدين للزهر الوردي)
  هذ التقريض للمولى العلامة مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي:
  الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
  وبعد: فقد كان الاطلاع على ما حرره المولى العلامة الأوحد الأمجد، نجم آل الرسول محمد، القاسم بن أحمد بن الإمام الأعظم المجدد للدين المهدي لله رب العالمين محمد بن القاسم بن محمد سلام الله ورضوانه عليهم، حفظه الله تعالى وتولاه، وجزاه أفضل جزاه، وأدام في الدارين علاه، من التشجير المتقن المحكم، لهذه الشجرة المباركة الطيبة، كما قال تعالى: {أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ}[إبراهيم/٢٤].
  سلسلة من ذهب ... منوطة بالشهب
  ونسبة ترددت ... بين وصي ونبي
  سبحان من طهرها ... من شائيبات النسب
  وكفاهم شرفاً ما قال الله ﷻ: {إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آَدَمَ وَنُوحًا وآل إِبْرَاهِيمَ وآل عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ٣٣ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}[آل عمران/٣٤ - ٣٣]، ففي هذا العمل المبرور، والسعي المشكور، إيصال للتعارف والتواصل بين ذوي الأرحام، وقد قال ø: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ}[التوبة/٧٥]، وقال تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}[النساء/١]، ولا تمكن الإحاطة في هذه العجالة بما ورد في ذلك من الكتاب والسنة، ولا طريق لمن جهل الانتساب إلى بلوغ تلك الأسباب، فهذا