فمحمد بن عبد الله⁣^(⁣١): هو العالم الفاضل الشاعر، وكان في أيام الإمام القاسم # وله أشعار وقصائد ومدائح نبوية.

  وحفيده السيد العالم الفاضل الملقب بالربيب محمد بن الحسن بن محمد بن عبد الله بن أحمد، توفي بحوث.

  وأما جده محمد بن عبد الله فقبره بروضة أحمد، وعقبه بحوث.

  وعز الدين بن عبد الله عقبه بذمار.

  وأحمد بن عبدالله، من عقبه السيد العلامة الحسن بن أحمد، الذي ذكره السيد عبد الله الوزير في قصيدته المشهورة، بقوله:

  والعالم الفاضل الحوثي من قذفت ... قواه من زبد التحقيق بالزبد

  إلخ.

[ترجمة الجد الثامن: صفي الدين أحمد بن علي]

  وأما الوالد المفضال صفي الآل أحمد بن علي بن الحسين، فكان من السادة

(١) ترجم له في نفحات العنبر ترجمة طويلة (٣/ ٢١٢)، قال فيها:

السيد العلامة البليغ، بدر الدين، محمد بن عبد الله بن أحمد الحوثي، الشاعر المشهور، فكان أجل أهل عصره في النظم والإنشاء، وأجدهم وأطولهم باعاً، وقد ترجم له صاحب طيب السمر وأطال الثناء عليه وقال: كان شاعراً مفلقاً، عذب الألفاظ، جزل المعاني، لطيف الحاشية، حاد الذهن، وكان محققاً في العلوم، إماماً في اللغة، وفي علم البيان، حافظاً للأشعار العربية، والتواريخ القديمة والحديثة، وكان أوحد أعيان صنعاء في أيام دولة الأتراك، وحظي لديهم فعرفوا له حقه وأجروا له رزقه، وأوتروا عليه الإنعام، وتابعوا له الإكرام، وخلعوا عليه نفائس الخلع الملوكية، وقرروا له في الدفاتر المعلومات السلطانية، فمدح إحسانهم في شعره، وشكر صنيعهم في نظمه ونثره، ولما جاءت الدولة القاسمية ثبت الله أركانها وشيد بنيانها كان من المناصرين بلسانه وقلمه ومدح الإمام القاسم وأولاده بغرر المدائح، وتوفي سنة (١٠٣٢) ه.