[إجازة مولانا الإمام مجدالدين المؤيدي للسيد العلامة القاسم المهدي]
[إجازة مولانا الإمام مجدالدين المؤيدي للسيد العلامة القاسم المهدي]
  وتحته بقلم مولانا شيخ الإسلام، الإمام، مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي حفظه الله تعالى: ﷽
  الحمد لله كما يجب لجلاله، وصلواته وسلامه على خاتم رسله وآله
  وبعد: فقد التمس مني الإجازة المرضية، التي هي إلى الرواية إحدى الطرق المرعية، سيدي الأغر الأوحد، الأبر الأمجد، العلامة العلم المفرد، سليل أبناء النبوة والخلافة والإمامة، علم الإسلام، القاسم بن أحمد بن الإمام المهدي لدين الله محمد بن القاسم الحسيني الحوثي رضوان الله عليهم وسلامه وإكرامه، حاطه الله تعالى وكلاه، ولكونه أهلاً لذلك، ومحلاً لما هنالك، تعينت الإجابة، وقد سبقت الإجازات لكثير من الآخذين عني، من العلماء الكرام، كالجامعة المهمة، وبغية المرتاد، وحررت المختار من الطرق إلى مؤلفات ومرويات أئمة العترة الكرام، وسائر علماء الإسلام في كتاب لوامع الأنوار والتحف الفاطمية.
  فقد أجزت سيدي علم الإسلام حرسه الله أن يروي عني ما ذكر، وجميع ما صح له عني من رواية ودراية وتأليف، غير مشترط عليه إلا ما اشترطه أشياخنا الكرام، العلماء الأعلام، حماة الإسلام، وحرسة الكتاب الكريم وسنة سيد الأنام، عليه وآله أزكى الصلاة والسلام، من تقوى الله سبحانه، وتحري الصحة والتثبت في الرواية، وفيما سبق كفاية، وهذا عجالة على ظهر السفر حال التوجه إلى حرم الله الأمين، لأداء الحج والزيارة، أعانه الله على التمام، وبلوغ المرام، وهو ولي التوفيق والهداية، في البداية والنهاية.