(أولاده عليه الصلاة والسلام)
(أولاده عليه الصلاة والسلام)
  أولاده ÷: القاسم وبه يكنى، توفي بمكة، ثم زينب، ثم عبد الله وهو الطيب، ويقال الطاهر، ولد بعد النبوة ومات صغيراً، ثم أم كلثوم، ثم رقية، ثم فاطمة عليهم جميعاً السلام، والرحمة والرضوان، وهؤلاء من خديجة &.
  أما إبراهيم # فأمه مارة القبطية ^، توفي بدار الهجرة وله ثمانية عشر شهراً.
  ولما مات ولده القاسم وعبد الله بمكة فرح المشركون، وقالوا انقطع نسله فهو أبتر، فكذبهم الله تعالى وأنزل عليه: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ١ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ٢ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ}، فأخرج الله ø من فاطمة الزهراء & من الذرية ما ملأ الخافقين فلا يكاد تخلوا منهم بلد من بلدان الله الواسعة.
  وأخرج الحاكم الحسكاني وغيره، عن زيد بن علي عن آبائه عن علي # قال: قال رسول الله ÷: «أراني جبريل منازلي ومنازل أهل بيتي على الكوثر».
  وفيه عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله ÷: «أُرُيت الكوثر في الجنة قلت: منازلي ومنازل أهل بيتي».
  وقال ÷: «كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي».