مجموع رسائل الإمام المهدي محمد بن القاسم الحسيني،

محمد بن القاسم الحسيني (المتوفى: 1319 هـ)

[تتمة ترجمة الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة #]

صفحة 309 - الجزء 1

  وشرحاً لبعض ما اتصفوا به من حُسن الخُلق، والخصال الحميدة، وأعمال الخير والفضيلة، والتقوى والمواعظ الذي تأخذ بمجامع القلوب، وللاعتبار والمثابرة لحسن السلوك بالمسلك الذي سلكوا، ولو لم يكن إلا من باب قولهم (عند ذكر الصالحين تنزل الرحمات)، وقد تطاولت حيث لم أكن بالمستوى لذلك، ولكن حرصي على زَبر فائدة أو معلومة لأسرتي وغيرهم، لا يحصلون عليها إلا من عدة مصادر، وبعد بحث ومشقة متواصلة ... إلخ.

  وفضلهم ومآثرهم ومناقبهم قد ملأت الأصقاع والبقاع، في كل أنحاء المعمورة، مزبوراً بأحرف من نور، على مر الأزمان والدهور، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب، وسبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله.

  فأقول:

[تتمة ترجمة الإمام المؤيد بالله يحيى بن حمزة #]

  أما والدنا وإمامنا وقدوتنا حجة الإسلام، المؤيد برب العزة، الإمام يحيى بن حمزة بن علي $، فقد سبق أن ذكره حفيده البار الإمام المهدي محمد بن القاسم بن محمد بن إسماعيل الحسيني رضوان الله تعالى وسلامه عليهم بإيجاز وإعجاز، فوضع النقاط على الحروف، بذكر بعض صفاته الذاتية، ومؤلفاته وما إلى ذلك رضوان الله تعالى على الجميع وحشرنا في زمرتهم وجعلنا معهم في جنات الخلود.