[الجد الثلاثون: الإمام محمد الباقر]
  وقال #: من لم يستحِ عن العيب، ويدعو عند الشيب، ويخشى الله بظهر الغيب، فلا خير فيه.
  وقال: دعا الله الناس في الدنيا بآبائهم ليتعارفوا، ودعاهم في الآخرة بأعمالهم ليُجازوا، فقال عز من قائل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا}، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا}.
  وقال #: إن عيال المرء أسراؤه فمن أنعم الله عليه نعمة فليوسع على أسرائه، فإن لم يفعل يوشك أن تزول تلك النعمة عنه.
  وقال #: تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حسرة، والاعتلال على الله هلكة، والإصرار على الذنب من مكر الله، ولا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.
  وقال #: لا يتم المعروف إلا بثلاث: تعجيله وتصغيره وستره.
  وقال #: من نقله الله ø من ذل المعاصي إلى عز الطاعة أغناه الله بلا مال، وآنسه بلا أنيس، وأعزه بلا عشيرة.
  وقال #: أربعة أشياء القليل منها كثير: النار، والعداوة، والفقر، والمرض.
  وقال #: ما كل من رأى شيئاً قَدَرَ عليه، ولا كل من قَدَرَ على شيءٍ وفق له، ولا كل من وفق أصاب له موضعاً، فإذا اجتمعت النية والمقدرة والتوفيق والإصابة فهناك السعادة.
[الجد الثلاثون: الإمام محمد الباقر]
  وأما والدنا وإمامنا وقدوتنا أبو جعفر الإمام محمد الباقر بن الإمام زين العابدين بن الإمام السبط الشهيد الحسين بن الإمام علي الوصي أمير المؤمنين