(أولاده)
  إذا طلب الناس عِلم القُرآن ... كانت قريش عليه عيالا
  وإن قيل هذا ابن بنت النبي ... نال بذاك فروعاً طوالا
  نجوم تُهلل للمدلجين ... جبالاً تورث علماً جبالا
  ولما وفد الإمام زيد علي @ على هشام، قال له هشام: ما فعل أخوك البقرة؟ - يعني الباقر # - فقال الإمام زيد: لشد ما خالفت رسول الله ÷ سماه الباقر، وسميته البقرة، لتخالفنه يوم القيامة، يدخل هو الجنة، وتدخل أنت النار. انتهى
  ولما توفي الباقر قال الإمام زيد بن علي بن الحسين #:
  يا دهر أنت سلبتني إلفا ... وتركتني من بعده خلفاً
  يا حسرتى لا نلتقي أبداً ... حتى نقوم لربنا صفاً
(أولاده)
  أولاده #: جعفر الصادق # لا غير.
  وقيل: إن له أربعة: ابنين وابنتين، درجوا كلهم إلا أبا عبد الله جعفر الصادق، وفي ذريته العدة والعدد والبركات المتناميات الكثيرات.
  وقد سبقت الإشارة إلى ذلك وهو الجد الخامس عشر للإمام يحيى بن حمزة @.
  كان نقش خاتمه: رب لا تذرني فرداً.
  ونقل عن الثعالبي في تفسيره أن الباقر نقش في خاتمه هذه الكلمات: