مجموع رسائل الإمام المهدي محمد بن القاسم الحسيني،

محمد بن القاسم الحسيني (المتوفى: 1319 هـ)

[جزاء الموالي للعترة]

صفحة 58 - الجزء 1

[جزاء الظالم للعترة]

  وعنه ÷: «حَرُمَت الجنة على من ظلم أهل بيتي وقاتلهم، وعلى المعين عليهم، أولئك لا خلاق لهم في الآخرة، ولا يكلمهم اللّه يوم القيامة، ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم».

  وقال ÷: «من سوَّد علينا فقد شرَّك في دمائنا»، قال الهادي #: التسويد هنا هو التكثير، فمن كَثَّر بنفسه، أو بقوله، أو أعان بماله، على مُحِقٍّ من آل رسول اللّه ÷ فقد شَرَّكَ في دمه.

[جزاء الموالي للعترة]

  وعنه ÷ أنه قال: «ثلاثة أنا شفيع لهم يوم القيامة: الضارب بسيفه أمام ذريتي، والقاضي لهم حوائجهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه».

  وعنه ÷ أنه قال: «من أحب أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويدخل الجنة التي وعدني ربي، فليتول علي بن أبي طالب وذريته الطاهرين، أئمة الهدى، ومصابيح الدجى، من بعدي، فإنهم لن يخرجوكم من باب الهدى إلى باب الضلالة».

  وفي حديث آخر: «أعطاهم اللّه علمي وفهمي، وهم عترتي، خلقوا من لحمي ودمي، إلى اللّه أشكو من ظالميهم من أمتي».

  وقوله ÷: «قَدِّموهم ولا تَقَدَّموهم، وتعلموا منهم ولا تُعلِّموهم، ولا تخالفوهم فتضلوا، ولا تشتموهم فتكفروا».