[ترثية الإمام الواثق بالله المطهر بن محمد للإمام يحيى بن حمزة]
  أصنافاً، لا نجتمع على كلمة، ولا نلجأ إلى فئة، فبيدك مولانا لَمُّ شملنا، وضم أعطافنا، وجمع أطرافنا، وإصلاح قلوبنا، وكشف كروبنا، فتداركنا منك بألطافك، وانشر علينا ألوية النصر، وأحرز لنا مواطن الظَّفَر، واخذل عدونا عما يحاول، ولا يظفر إظفار الأعداء، إنك سميع الدعاء، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
[ترثية الإمام الواثق بالله المطهر بن محمد للإمام يحيى بن حمزة]
  وللإمام الواثق بالله المطهر بن الإمام محمد بن المطهر بن يحيى الحسني الهدوي في الإشادة والتنوية بالإمام يحيى بن حمزة عليهم جميعاً السلام، وكتبت على طراز أروقة قبته بذمار هذه القصيدة:
  نور النبوة والهدى المتهللِ ... أرسى كلاكله ولم يتحول
  في قبة نصبت على خير الورى ... قدراً وأشرف في الفخار وأفضل
  وعلى الإمامة والزعامة والندى ... والجود والمجد الأثيل الأكمل
  وعلى السماحة والرجاحة والنهى ... وعلى المليك الأوحد المتطول
  والعالم المتوحد المترهب الـ ... ـمتعبد المتنفل المتبتل
  يحيى بن حمزة نور آل محمد ... لب اللباب من النبي المرسل
  كشاف كل عظيمة وملاذ كل ... ململة ورجاء كل مؤمل
  إلى أن قال:
  شَرُفت ذمار بقبر يحيى مثلما ... شَرُفت مدينة يثرب بالمرسل
  فليهنَ أهل ذمار حسن جواره ... فيما مضى وكذاك في المستقبل
  وفي الإمام سلام الله عليه عدة ممادح وقصائد ومقطعات.