(معجزاته عليه الصلاة والسلام وآله)
  وفي السنة السابعة: فتح الله تعالى له خيبر.
  وفي السنة الثامنة: فتح مكة وغزوة حنين والطائف وغزوة موتة وحديث المباهلة.
  وفي السنة التاسعة: غزوة تبوك، وبلغ أمير المؤمنين علي # سورة براءة يوم الحج الأكبر.
  وفي السنة العاشرة: حجة الوداع، وفيها يوم الغدير المشهور في الثامن عشر من ذي الحجة، ونزول الآية الكريمة {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا}[المائدة/٣].
  وفي الحادي عشر: وفاته ÷ بعد أن بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمُة، وكشف الله تعالى به الغمة، حين اشتد الضحى يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول سنة ١١ هـ.
  وسراياه ÷: سبع وأربعون سرية.
  وبعوثاته في الزكاة: اثنتا عشرة بعثة، والكل مدون في كتب سيرته ÷، ذكره شيخنا شيخ الإسلام الإمام مجد الدين بن محمد المؤيدي.
(معجزاته عليه الصلاة والسلام وآله)
  معجزاته ÷ كثيرة، ذكر بعضهم من معجزاته ألف معجز ولم يحص، وقيل ثلاثة آلاف معجزة.
  قال في الكاشف الأمين شرح العقد الثمين: والأول قول الحاكم، والثاني قول الإمام يحيى بن حمزة، وأرادوا ما ظهر من حال الطفولية، وقيل: لا تحصر.