[فائدة عن الإمام مجدالدين في ذكر الأسباط من ولد الحسنين]

  ولما اطلع على تلك الفائدة شيخنا وبركتنا العلامة شيخ الإسلام والمسلمين مجد الدين بن محمد بن منصور المؤيدي رضي الله تعالى عنه وأمتع بحياته، في حينه سره ذلك جداً وسماها «الزهر الوردي في ذكر نسب وذرية الإمام المهدي محمد بن القاسم الحوثي الحسيني» رضي تعالى عنه، ونوه بتلك الرسالة بما هو محرر بقلمه الكريم وتوقيعه وختمه الشريف في آخر تلك الفائدة المذكورة فجزاه الله تعالى خير الجزاء، ونفع بعلومه الإسلام والمسلمين، وقد يسر الله سبحانه وتعالى لي، وله الحمد والشكر والثناء القراءة عليه في كثير من علوم آل البيت $ وغيرهم، وأجازتي إجازة عامة، كما يسر الله الحج والعمرة والزيارة لرسول الله ÷ معه رضي الله تعالى عنه وأرضاه عدة مرات، وفي عام ١٣٨٩ هـ تيسر لي بفضل الله تعالى سماع بعض المسائل والمذكرات المفيدة في تلك الرحلة المباركة، ومنها في السيرة النبوية الشريفة (بهجة المحافل وبغية الأماثل) للعلامة المحدث عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري ¥، بشرح العلامة جمال الدين محمد الأشخر اليمني ¥، منها في البيت الذي نزلنا فيه بجوار الحرم الشريف، ومنها داخل مسجد رسول الله ÷، وبالروضة الشريفة المنيفة زاد الله تعالى من بركاتها، وفي تلك السيرة المباركة قصيدة كعب بن زهير بن أبي سُلمى المسماة بالبردة في مدح رسول الله ÷، أولها بانت سعاد، كانت قراءتها بعد صلاة الفجر بالروضة الشريفة المباركة لعله في مثل الوقت والمكان الذي قرأها كعب بن زهير بين يدي رسول الله ÷، ولشيخنا أيده الله